الخميس، 9 سبتمبر 2010

اعترافات البهبودي الرافضي

اعتراف البهبودي في كتابه ( معرفة الحديث ) بسبق أهل السنة و الجماعة في العناية في تصحيح الأحاديث بعكس ما يقوله أصحاب العمائم الذين يكذبون على عوام الشيعة ويكتمون عنهم هذه الحقيقة .


** فائدة **

اعتراف البهبودي بتناقض روايات الرافضة و أنه ما من حديث إلا وفي مقابلته ما يعارضه و يناقضة وهو شبيه بكلام شيخ الرافضة الطوسي الذي يقول في صدر كتابه تهذيب الأحكام عن أحاديث الشيعة ما نصه :
" فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبازائه ما يضاده ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه "
أقول : ما أشبه الليلة بالبارحة تشابهة قلوبهم .

وهذا البهبودي يقول اليوم سالكا خطى الطوسي :


** فائدة **

هذا البهبودي أيضا بعد أن قال عبارة شبيهة بكلام الطوسي
ها هو ينسب هذا القول صراحة للطوسي بخلاف ما ينكره البعض
من أصحاب العمائم فيقول في كتابه معرفة الحديث ما نصه :





** فائدة **

اعترف البهبودي في كتابه
[[ معرفة الحديث ]]
أن شيخ الطائفة الطوسي يخفي أحيانا الطعن في الرواي رغم أنه
سبق وأن طعن فيه من قبل لكي لا يتفطن العلماء لضعف الراوي !!

و هذا نص كلامه :

** فائدة **

وهذه الفائدة شبيهة بالتي قبلها , اعترف البهبودي وكشف لنا سرا عجيبا في منهج شيخ الطائفة الطوسي
أنه يخفي تاريخ ولادة الراوي و تاريخ وفاته وذكر مشايخه و طلابه والحكايات المروية عنه لكي لا يؤدي ذلك إلى إسقاط مؤلفاتهم !!

أقول : و كلام البهبودي واضح و يشير إلى ما يلي :
1- أن الطوسي لا يذكر وفاة الرواة وولادتهم لكي لا يكتشف الناس تدليساتهم و أنهم يروون عمن لم يدركوه
و إلا لماذا كان شيخ الطائفة يخفي التواريخ ؟! .
2- و لماذا كان الطوسي يخفي أسماء شيوخ الرواي و تلاميذه ؟
أقول لكي لا يتفطن العلماء لان هذا الشيخ أو هذا الرواي كان يروي عن أناس لم يلقهم , و إلا لماذا نراه كان يخفي هذا ؟! .
3- و لماذا كان الطوسي يخفي لنا القصص و المواقف من حياة رواة الشيعة ؟
أقول : لأنهم أفسد خلق الله و أكذبهم و لهذا اخفى عنا ذكر النوار من مروياتهم وحكاياتهم
لأنها كما يقال لا تشرف , ولو كان فيها الشرف و الرفعة لم يتركها الطوسي , بل لأذاعها و نشرها ولكنه آثر السكوت لكي يحافظ على دينه
الذي ينقله لنا أهل النفاق و الكذب , و إلا لما اخفى عنا قصصهم و حكاياتهم .


و إليكم نص كلام البهبودي و اعترافاته و كشف لحقيقة الطوسي :



## فائدة نفسية ##
ألف شيخ الطائفة عند الشيعة الطوسي كتابه ( رجال الطوسي )



وقسم الكتاب على الطبقات بذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
ثم سرد بقية الأئمة , وختم كتابه هذا في باب عجيب سماه :
(( باب ذكر أسماء من لم يروِ عن واحد من الأئمة ))
فلما تعرض البهبودي لهذا الباب في كتابه (( معرفة الحديث ))
اعترف لنا بحقيقة مهمة - و لا أظنه الوحيد الذي قال بها وليس هذا موضع تفصيله -
ولكن يهمنا هنا رأي البهبودي الذي يرى بان من ذكر في هذا الباب مطعون فيه
أو في كتبه أو غيرها من الطعون وصورة فهرس كتاب الطوسي كالتالي :




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق